في شكوى تقدمت بها كارين كنايسل للشرطة بعد شجار بينهما
تقدمت
وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين
كنايسل بشكوى ضد زوجها، متهمةً إياه
بممارسة العنف، مما أدى إلى
حظر دخوله إلى المنزل.
شتائم وضرب
وحسب
ما أفادت صحيفة "كرونن
زيتونغ" النمساوية
واسعة الانتشار، فقد تقدمت
الوزيرة السابقة كارين كنايسل بشكوى
هاتفية إلى الشرطة ضد زوجها فولفجانج
ميلينجر. وعلى
إثر ذلك، توجهت الشرطة إلى
مزرعة كانيسل في جنوب النمسا السفلى.
وعندما
وصل عناصر الشرطة إلى المكان، شرحت كنايسل
البالغة من العمر 55
عامًا سبب
الشكوى، حيث ذكرت
أنها تدخلت في قتال بين كلابها وأنها تلقت
عضة في ساقها، ثم
دخلت في شجار مع زوجها فولفجانج ميلينجر،
الذي وجه له شتائم مقذعة وقام بضربها،
حسب الصحيفة.
صفعتين في السابق
وحسب
الصحيفة المذكورة، فقد كان الزوج
ميلينجر، وهو رجل أعمال، قد صفع زوجته
كارين مرتين. في
السابق، وذلك في عام 2019،
وقعت على اثر ذلك على الأرض،
لكن كنايسل لم تبلغ الشرطة
في حينه.
وأكد
زوج الوزيرة السابقة مزاعم زوجته للشرطة،
بحسب "كرونن
زيتونغ"،
لكنه أشار إلى أنه لم يكن
يريد أن يضربها، بل تهدئتها فقط.
وفي أعقاب ذلك،
أمرت الشرطة بطرد فولفجانج ميلينجر ،
بحظر الدخول والاقتراب من المنزل،
كما تم التحفظ على بندقيته.
وزيرة في حكومة اليمين
ولدت
كارين كنيسل في 18
يناير/كانون
الثاني من عام 1965،
في فيينا، ونشأت في العاصمة الأردنية
عمان، حيث عمل والدها كطيار
في شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية.
في ديسمبر/كانون
الأول من عام 2017 (حتى
يونيو/حزيران
2019) عينت
وزيرة للخارجية في حكومة ائتلافية جمعت
حزب الحرية اليميني المتطرف وحزب الشعب
المحافظ، وكانت كنايسل ضمن حصة الحزب
الأول لما أبدته من مواقف منسجمة مع اليمين
النمساوي .
مواقف مثيرة للجدل

وفي
أغسطس/آب
من عام 2018 ،
تزوجت من رجل الأعمال فولفجانج ميلينجر،
54 عامًا
، في حفل أقيم في بلدة Gamlitz
الصغيرة ،
بالقرب من الحدود مع سلوفينيا،
وحضر الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين زفافها.
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.